FUS - علاج مبتكر بالموجات فوق الصوتية للرعاش الأولي

תמונה ראשית FUS

الموجات فوق الصوتيّة المركّزة (FUS) هي علاج تجديديّ وغير جراحيّ للذين يعانون من الرعاش الأوّليّ أو الرعشة (الرجفة) بسبب مرض باركنسون.

تمّ إدخال علاج الرعاش الأوّليّ بمساعدة الموجات فوق الصوتيّة للاستخدام في إسرائيل عن طريق سلّة الأدوية في عام 2013. بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الرعاش الأوّليّ، فإنّ العلاج لديهم موجود ضمن سلّة الأدوية.

يُعتبر معهد اضطرابات الحركة في رمبام مركزًا رائدًا في هذا العلاج، والعديد من المعالَجين من إسرائيل ومن أنحاء العالم يتوجّهون لتلقّي العلاج في هذا المعهد، بمَن في ذلك معالَجون من الولايات المتّحدة الأمريكيّة، كندا، أستراليا، روسيا، هولندا، البرازيل وغيرها.

تمّ الإبلاغ عن تحسّن في الرجفة، وبشكل عامّ أيضًا عن الاختفاء الفوريّ للرجفة بعد العلاج بالموجات فوق الصوتيّة المُركّزة، في مئات المقالات المنشورة في المجلّات الطبّيّة الرائدة في العالم.

الدكتورة إيلانا شليزنجر من موسى بن ميمون وهي تشرح في برنامج "سماعة الطبيب" للشبكة 13 حول الرعاش الأولي وعلاج FUS: 

شاهد

الرجفة هي مشكلة عصبيّة. عندما تكون الرجفة بدرجة متوسّطة الشدّة حتّى صعبة فهي تضرّ بجودة الحياة. غالبًا ما تكون الرجفة غير متماثلة وأكثر شدّةً في جانب واحد من الجسم. تعيق الرجفة التي بدرجة شدّة متوسّطة-صعبة ممارسة الأنشطة اليوميّة، مثل الأكل، الشرب، الكتابة والعديد من الأنشطة الأخرى التي تستدعي العلاج. بمرور السنين، يمكن أن تتفاقم الرجفة وتسبّب إعاقة. العديد من المعالَجين الذين يعانون من رجفة جدّيّة لا يستجيبون للأدوية، وقد يفكّرون في إجراء جراحيّ، بما في ذلك زرع أقطاب كهربائيّة لتحفيز الدماغ.

يقدّم معهد اضطرابات الحركة والباركنسون في رمبام علاجًا مميّزًا، يتمّ إجراؤه بواسطة منظومة موجات فوق صوتيّة في معهد التصوير بالرنين المغناطيسيّ (MRI)، دون الحاجة إلى عمليّة جراحيّة، شقوق وعمليّات زرع. عادةً ما يمنح العلاجُ راحة كبيرة وفوريّة من الرجفة.

ما هي الموجات فوق الصوتيّة المركَّزة لعلاج الرجفة؟

العلاج بالموجات فوق الصوتيّة المركَّزة هو علاج حديث تغلغليّ يستخدم الموجات فوق الصوتيّة عالية الطاقة لحرق جزء صغير من الدماغ، يعمل كمحطّة وسيطة لنقل الإشارات الكهربائيّة. تركّز أشعّة الموجات فوق الصوتيّة على منطقة معيّنة في مركز الدماغ (ثلاموس/مهاد). تقوم هذه الأشعّة بتسخين المنطقة لحرق بقعة معيّنة من دون التأثير على بقيّة أنسجة الدماغ. وهكذا يتوقّف النقل غير السليم للإشارات الكهربائيّة في الدماغ وتهدأ الرجفة.

يجمع العلاج بين استخدام الموجات فوق الصوتيّة والتصوير بالرنين المغناطيسيّ (MRI). هذا الدمج يسمح للأطبّاء بتوجيه الموجات إلى الهدف بدقة شديدة ومراقبة تأثيرها على المريض في الوقت الحقيقيّ. وهكذا تتمّ ملاءمة العلاج بشكل شخصيّ لكلّ مريض ومريضة.

ماذا يحدث خلال العلاج؟

خلال هذا الإجراء، يستلقي المعالَج في داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسيّ (جهاز الـ MRI)، لضمان عدم تحرُّك الرأس أثناء العلاج، ويتمّ وضع إطار خاصّ على رأس المعالَج لتثبيته. يفحص الطبيب بنية الدماغ ويحدّد بؤرة العلاج. تقوم الموجات فوق الصوتيّة باستهداف هذه البؤرة بدرجات حرارة آخذة بالارتفاع مع إجراء مراقبة دقيقة وصارمة للمعالَج، لضمان شعوره بالراحة، وحتّى اختفاء الرجفة. خلال العلاج تتمّ إعادة فحص المريض عدّة مرّات لهدف منع حدوث أعراض جانبيّة. يستمرّ العلاج حوالي 2-3 ساعات، بدون تخدير، ويشعر المعالَج بتوقّف الرجفة أو بتحسّن كبير فور انتهائه.

ماذا يحدث بعد العلاج؟

بعد العلاج يبقى المعالَج تحت المراقبة لمدّة 24 ساعة، للتأكّد من عدم وجود أعراض جانبيّة لديه. في اليوم التالي، يتمّ إجراء فحص MRI آخر. لم تَعُد الرجفة لدى معظم المعالَجين على مدى شهور وحتّى سنوات. أمّا المعالَجون الذين عانوا من عودة الرجفة، فقد كانت الرجفة لديهم، دائمًا تقريبًا، أقلّ حدّةً ممّا كانت عليه قبل العلاج. هناك عدد من المعالَجين الذين عادت الرجفة لديهم إلى ما كانت عليه.

المعالَج يشرب كأس ماء بنفسه بعد العلاج مباشرةً.

 

في الصورة: خطوط رسمها المعالَج بشكل لولبيّ - قبل العلاج (إلى اليمين)، مباشرة بعد العلاج (في الوسط)، وبعد عام من العلاج (إلى اليسار).

ما هي المخاطر؟

أثناء العلاج، هناك احتمال لتضرّر الأنسجة بالقرب من منطقة العلاج. يتمّ تقليل هذا الضرر المحتمل من خلال المراقبة الصارمة طوال مدّة العلاج. تشمل الأعراض الجانبيّة التي تظهر أثناء العلاج، في الأساس، الصداع والشعور بالدوخة، وهما يزولان، عادةً، في نهاية العلاج. بعد العلاج، قد يعاني بعض المعالَجين من أعراض جانبيّة تشمل، ضمن أمور أخرى، الشعور بعدم الاستقرار أثناء المشي، عدم التوازن أثناء المشي، اضطراب في تناسق عمل اليد، واضطراب في حاسّة الذوق. تزول هذه الأعراض لدى معظم المرضى بعد شهر، لكنّها بقيت في حالات معدودة.

ما هي فوائد العلاج بالموجات فوق الصوتيّة المركَّزة لعلاج الرجفة؟

  • يؤدّي العلاج إلى راحة فوريّة ومستمرّة من الرجفة لدى معظم المعالَجين
  • تحسّن فوريّ في جودة الحياة لدى معظم المعالَجين
  • لا حاجة لإجراء شقوق في الجمجمة
  • لا حاجة لزرع جسم غريب

د. شلزينغر تفحص المريض عدّة مرّات خلال العلاج لغرض مراقبة الإجراء الطبّيّ.

ما هي المخاطر؟

أثناء العلاج، هناك احتمال لتضرّر الأنسجة بالقرب من منطقة العلاج. يتمّ تقليل هذا الضرر المحتمل من خلال المراقبة الصارمة طوال مدّة العلاج. تشمل الأعراض الجانبيّة التي تظهر أثناء العلاج، في الأساس، الصداع والشعور بالدوخة، وهما يزولان، عادةً، في نهاية العلاج. بعد العلاج، قد يعاني بعض المعالَجين من أعراض جانبيّة تشمل، ضمن أمور أخرى، الشعور بعدم الاستقرار أثناء المشي، عدم التوازن أثناء المشي، اضطراب في تناسق عمل اليد، واضطراب في حاسّة الذوق. تزول هذه الأعراض لدى معظم المرضى بعد شهر، لكنّها بقيت في حالات معدودة.


لمزيد من التفاصيل ولتعيين دور – معهد اضطرابات الحركة في رمبام:
04-777-1495، أو عبر البريد الإلكترونيّ: [email protected]

لقراءة تقرير صحفيّ في مجلّة "آدم" التابعة إلى رمبام - المجمّع الطبّيّ لصحّة الإنسان:إلى أعماق الدماغ (بالعبريّة)

الرجفات توقّفت بعد 15 عامًا: قصّة الحلّاقة التي تستطيع أن تعود لمسك المقصّمن جديد (بالعبريّة)

 

شاهد: قصة سامي زنكي ، أول شخص في إسرائيل خضع لعلاج الهزات باستخدام الموجات فوق الصوتية المركزة ، عام 2013.

 

استبيان ملاءمة للعلاج

يُرجى من المعالَجين الراغبين في فحص ملاءمتهم للعلاج بالموجات فوق الصوتيّة المركَّزة - FUS ملء هذا الاستبيان وإعادته وفقًا للتفاصيل الموجودة في الاستمارة.

لتحميل استبيان الملاءمة للعلاج FUS >

للتفاصيل ولتعيين دور

في داخل إسرائيل:

يُرجى التواصل مع معهد اضطرابات الحركة عبر البريد الإلكترونيّ: [email protected]،

أو عبر رقم الهاتف: 

04-777-1495،  أيّام الأحد حتّى الخميس، خلال الساعات: 08:30-14:00

في خارج إسرائيل:

يُرجى التواصل مع د. شلزينغر عبر البريد الإلكترونيّ: [email protected]،

أو عبر رقم الهاتف:

972-4-777-1495+ ، أيّام الأحد حتّى الخميس، خلال الساعات: 08:30-14:00، بتوقيت إسرائيل.

نتطلّع إلى السماع منكم قريبًا، لمساعدتكم على العودة السريعة إلى الأداء الطبيعيّ، دون رجفات!